شريط الأخبار

منظمة الصحة العالمية: إدمان ألعاب الفيديو اضطراب عقلي!

منظمة الصحة العالمية: إدمان ألعاب الفيديو اضطراب عقلي!

أثارت عدة دراسات سابقة مخاوف الآباء من أن أطفالهم قد يدمنون ألعاب الفيديو، ولكن الجديد اليوم هو ما صدر عن منظمة الصحة العالمية (WHO) التي وافقت في نهاية هذا الأسبوع على الاعتراف بإدمان الألعاب كاضطراب في الصحة العقلية.

وبحسب ما ذكرته صحيفة “الدايلي مايل”، فلكي يتم تشخيص هذا الاضطراب، يجب أن يلعب الأشخاص ألعاب الفيديو لدرجة إعطاءها الأولوية عن اهتمامات الحياة الأخرى.

وانعكس هذا التغيير في التصنيف الدولي للأمراض التابع لمنظمة الصحة العالمية، وهي قائمة يستخدمها مقدمو الخدمات الصحية كدليل توجيهي لتشخيص المرضى.

اضطرابات القمار

وتندرج اضطرابات الألعاب ضمن قائمة “الاضطرابات العقلية أو السلوكية أو النمائية العصبية” لمنظمة الصحة العالمية، وتعكس عن كثب اللغة التي تستخدمها منظمة الصحة العالمية لوصف “اضطرابات القمار”.

ويشير التعريف إلى أن اضطراب الألعاب يتميز بنمط من سلوك اللعب الثابت أو المتكرر سواء كان للألعاب الرقمية أو ألعاب الفيديو، والذي قد يكون متصلاً بالإنترنت أو دون اتصال بالإنترنت.

كما قد يواجه الشخص الذي يعاني من اضطراب الألعاب صعوبة في التحكم في عدد مرات تشغيله ألعاب الفيديو، والفترة الزمنية التي تستغرقها كل جلسة، وكذلك الإقلاع عن اللعبة.

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يتم تشخيص إصابة الشخص باضطراب الألعاب بعد ظهور الأعراض لمدة 12 شهرًا على الأقل.

ووجد الخبراء أن بعض الأمثلة الأكثر أهمية لإدمان الألعاب شملت الأفراد الذين لعبوا ألعاب الفيديو لمدة تصل إلى 20 ساعة في اليوم ولم يأكلوا أو يناموا.

وواجه قرار منظمة الصحة العالمية بعض الانتقادات من جانب العاملين في صناعة الألعاب، بما في ذلك جمعية الألعاب التفاعلية والترفيهية، والتي تضم ممثلين من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا وأستراليا ودول أخرى حول العالم.

وقالت في بيان “اضطراب الألعاب لا يعتمد على أدلة قوية بما يكفي لتبرير التضمين في واحدة من أهم أدوات وضع القواعد في منظمة الصحة العالمية”.

وأوضح تحالف ألعاب الفيديو أن منتجاته استمتعت بأمان من قبل أكثر من ملياري شخص في جميع أنحاء العالم، وأن ألعاب الفيديو تولد قيمة تعليمية وعلاجية وترفيهية.

مواضيع ذات صلة

التعليقات مغلقة.

Developed By: HishamDalal@gmail.com