“قبعة التفكير”.. تتيح للبشر رؤية ما يحدث داخل أدمغتهم وأجسادهم
طورت شركة أمريكية حديثة تدعى “أوبن ووتر” جهازاً مبتكراً فريداً من نوعه يتيح للبشر رؤية ما يحدث داخل أدمغتهم وأجسادهم بشكل مفصل، بهدف اكتشاف الأمراض الخطيرة التي تصيب الإنسان من ناحية، وقراءة الأفكار والمشاعر وترجمتها على أرض الواقع مباشرة من ناحية أخرى.
ويعمل الجهاز من خلال قطعة من الملابس كقبعة مثلاً، مبطنة بمصابيح إضاءة من نوع “إل سي دي” مدمج بها مطيافية الأشعة تحت الحمراء، قادرة على اختراق الجسم أو الدماغ واكتشاف بعض الأمراض مثل الأورام أو حدوث نزيف أو انسداد الشرايين.
وتهدف الشركة التي أسستها الرئيسة التنفيذية السابقة في فيسبوك وقوقل، الدكتورة ماري لو جيسن، منتصف 2016، إلى تطوير تكنولوجيا الاتصال عبر الأفكار والدماغ، لتترجم في شكل أسمته بـ “قبعة التفكير” لقراءة وإخراج الأفكار، ومن المحتمل أن تُطبق هذه التقنية على أرض الواقع خلال 8 سنوات، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وتعتمد الشركة على ضوء الأشعة تحت الحمراء لفحص الدماغ أو الجسم رويداً رويداً، وذلك بالعمل مع شاشة إل سي دي ذات بيكسلات صغيرة لرسم صور ثلاثية الأبعاد، ويمكن دمج هذه الشاشة في قبعة تزلج أو ضمادة أو قطعة ملابس.
وأوضحت الشركة أنه تم تصميم شاشة إل سي دي بشكل يسمح بعمل مسح للدماغ أو الجسم بشكل منهجي أو انتقائي، لتسمح مستقبلاً بتحميل أو تنزيل ذكرياتنا أو أفكارنا أو مشاعرنا دون جراحة، بعبارة أخرى قد تسمح لمصممي المنتجات تحميل أفكارهم وإرسالها مباشرة إلى طابعة ثلاثية الأبعاد لترجمتها واقعياً.