باحثون عرب: البحث العلمي العربي يعيش أسوأ فتراته على الإطلاق
أكد الباحثون العرب أن البحث العلمي العربي التنظيري والتطبيقي يعيش أسوأ فتراته على الإطلاق، في ظل تردي تمويله وعدم وجود شراكات على المستوى الداخلي لكل دولة وعلى مستوى الدول، وكذلك تعقد الإجراءات المالية في الجامعات والمراكز البحثية وسيطرة إدارات بيروقراطية على العمل، وبحثوا عددا من الحلول التي يمكن أن تساهم في حل معضلة البحث العلمي محليا وعربيا.
وأن عملية البحث العلمي المتميز بحاجة إلى إنفاق، وللأسف لا يصل دعم البحث العلمي من الناتج الإجمالي للعالم العربي إلى 1% أو حتى 6,.% في حين في الدول المتقدمة تصل النسبة إلى 3% و4%، هذا فضلا عن الاهتمام على المستوى السيادي”.
جاء ذلك في الجلسة النقاشة “من العلوم إلى الابتكار في العالم العربي” التي أقامتها مؤسسة عبد الحميد شومان في إطار احتفالها بمرور 35 عاما على تأسيس جوائزها للبحث العلمي، وناقشت أهم الفرص والتحديات التي تواجه ربط البحث العلمي بالابتكار في الوطن العربي، وأين نحن في العالم العربي على خارطة الابتكار العلمي، ودور الجامعات في إعداد الباحثين والمبتكرين وتوجيههم نحو ربط البحث العلمي والابتكار بالأولويات التنموية المحلية والعربية، وكيفية تعزيز الروابط مع القطاع الخاص والصناعة من خلال استعراض قصص نجاح وتجارب من الدول وعوامل النجاح التي يمكن الإفادة منها في الوطن العربي.