متجر غوغل.. منصّة تزخر بألعاب فيديو عنيفة موجهة للأطفال
نشرت مجلة “وايرد” الأمريكية في نسختها البريطانية تقريرا، تحدثت فيه عن وجود الآلاف من الألعاب ذات المحتوى الصادم والعنيف والمبتذل في متجر غوغل بلاي للتطبيقات في قسم الألعاب الموجهة للأطفال، وهو ما يعكس ضعف الرقابة على المحتوى الذي يقدمه المطورون في أكبر منصة تطبيقات للهواتف الذكية والألواح الرقمية في العالم.
إن لعبة “ماد ماكس زومبي” على سبيل المثال تقدم محتوى دمويا عنيفا للغاية، على الرغم من تصنيفها في فئة ألعاب الأطفال، ما يعني إمكانية تحميلها دون تراخيص إضافية. وتمثل هذه اللعبة واحدة من العديد من الألعاب التي يفترض إما حذفها أو إعادة تصنيفها مع تراخيص أكثر صرامة.
وبحسب موقع عربي 21 فقد سارعت في الآونة الأخيرة غوغل و”بي إي جي آي” إما لإزالة التطبيقات المثيرة للقلق أو لإعادة تقييمها، على الرغم من أنها أبقت بعض الصور الواقعية للأسلحة النارية وألعاب المقامرة.
في هذا الصدد، صرّحت مفوضة شؤون الأطفال في إنجلترا، آن لونغفيلد، أنه”لا ينبغي استخدام العدد الهائل للألعاب التي يتم تحميلها كذريعة للسماح بتصنيف الألعاب بشكل خاطئ. وعلى الأغلب أن أي نظام يعتمد كليا على تقييم مطوري الألعاب سيفشل، نظرا لأن الشركات تسعى لتمكين أكبر عدد ممكن من الناس من استخدام تطبيقاتهم والمشاركة في ألعابهم”.
وأضافت المجلة أن معظم هذه الألعاب تحتوي على شخصيات كرتونية ولطيفة تشجع اللاعبين على شراء العملات النقدية فور نفادها، على غرار لعبة”بينغو وسلوتس” ولعبة”بايرت ماستر”. على صعيد آخر، أظهرت نتائج مسح قامت به لجنة المقامرة بالمملكة المتحدة أن 13 بالمائة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و16 سنة يلعبون ألعاب القمار والرهانات على الإنترنت.