علماء يابانيون يتمكنون من اختراع الدم الاصطناعي الأول في العالم
قال علماء يابانيون أنهم استطاعوا ان ينتجوا الدم الاصطناعي الأول الذي تم تطويره في مختبر ويمكن أن يستخدمه البشر بدون مضاعفات أو خطر على المرضى.
الدم الجديد ليس له فصيلة محددة، ويمكن أن ينقل إلى أي مريض مهما كانت فصيلة دمه.
وقال العلماء أنهم قاموا بتجربة الدم الاصطناعي الجديد على الأرانب وأظهرت الأبحاث نتائج مرضية. ويتمنون تجربته على البشر في وقت قريب.
من المتوقع لهذا الدم الاصطناعي الجديد أن تكون له القدرة خلال الفترة القادمة على مساعدة الأشخاص الذين يفقدون الكثير من الدماء خاصة في مناطق الحروب والنزاعات.
من جهة اخرى، فإن الأطباء لن يكون بحاجة لمعرفة فصيل الدم، او الخوف من أن عينات الدم غير مناسبة، أو غير كافية.
في الوضع الطبيعي فإن الدم البشري يبقى لمدة ٢٠ يوم فقط، في ظروف خاصة،لكن الدم الاصطناعي الجديد يمكن أن يخزن في درجة حرارة الغرفة لمدة سنة كاملة من دون أن يتضرر، ولا يحتاج لأماكن خاصة لتخزينه.
في تصريح للبروفيسور مانابو كينوشيفا قال: من الصعب جدا أن تؤمن كميات كافية ومتجددة من الدماء بشكل دائم في الأماكن التي النائية مثل هذه الجزيرة.
وأضاف السيد كيونوشيفا ” الدم الاصطناعي سيكون قادرا على الحفاظ على أرواح العديد من الأشخاص الذين سيحتاجون لنقل الدم، وقد جربنا استخدام هذه الدماء على عدد من الأرانب التي فقدت الكثير من الدماء وكانت النتائج مذهلة”.
ستة أرانب من أصل ١٠ لم تعاني أي أثار جانبية من انتقال الدم الاصطناعي لها، وهذا يعطي الكثير من الأمل للكثير من العلماء حول العالم.
هذا الدم الجديد سينقذ حياة ألاف البشر، وسيجعل عدد كبير منا غير مضطرين للتبرع بالدم لإنقاذ حياة شخص مصاب يحتاج تدخل طبي عاجل.