منفذ USB 4 المُميز بمواصفات وسرعات خرافية

تطورت مأخذ الـ USB وتقنياتها كثيراً عبر الزمن وشهدت العديد من التقلبات والإصدارات التي حملت الكثير من الأرقام وكلاً منها كان يتمتع بمزايا وسرعات مُعينة، وها هو الإصدار الكبير التالي من USB في طريقه في أوائل سبتمبر 2019 حيث نشر منتدى منفذي USB مواصفات USB 4 الجديد الذي يُمهد الطريق لتوصيلات يو أس بي فائقة السرعة مقارنة بسرعات Thunderbolt 3، لنتعرف على مزاياه اختلافاته وأفضليته بشكل مُفضل أدناه.

المواصفات والسرعات المعتمدة لـ USB 4

عندما تبدأ منافذ USB4 في الظهور في أجهزة الكمبيوتر المحمولة وغيرها فإنها تعد بسرعات قصوى تصل إلى 40 جيجابت في الثانية (Gbps)، أ أي ضعف الحد الأقصى الحالي USB 3.2 Gen 2 × 2، كما هو الحال مع الإصدارات الأخرى من USB سيكون USB4 متوافقًا مع USB 2.0 وما بعده وفي بعض الحالات ستعمل منافذ USB4 هذه مع Thunderbolt 3 gear.

لن يكون USB4 معيارًا واحدًا منفردًا يمكنك توقع العمل به على جميع الأجهزة، بدلاً من ذلك سوف يأتي بسرعتين مختلفتين بالإضافة إلى السرعة القصوى التي تصل إلى 40 جيجابت في الثانية هناك أيضًا سرعة 20 جيجابت في الثانية، إذا لم يكن ذلك كافيًا فهناك أيضًا خيار ثالث بسرعة 10 جيجابت في الثانية في مواصفات USB4.

ومع ذلك أخبرنا USB-IF أن هذه مجرد سرعة احتياطية لدعم التوافق مع الإصدارات السابقة، ليس من الواضح حاليًا ما هي سرعتا USB4 الرئيسيتان اللتان ستتم تسميتهما عند اصطياد رفوف المتاجر، تسمى سرعة USB4 بسرعة 40 جيجابت في الثانية باسم Gen 3 × 2 وسرعة 20 جيجابايت في الثانية هي Gen 2 × 2، هذه هي المصطلحات الفنية الخاصة بصانعي الأجهزة.

أحد أفضل أجزاء USB4 هو أنه سينبه إلى مقدار أجهزة النطاق الترددي التي تحتاج إليها عند مشاركة الموارد، المثال الأكثر شيوعًا لهذا هو إذا كنت تقوم بتشغيل جهاز تخزين خارجي وشاشة في نفس الوقت، USB4 ذكي بما فيه الكفاية للحفاظ على معدلات الإطارات عالية للعرض مع إعطاء محرك الأقراص الخارجي ما يحتاج إليه لنقل البيانات.

ماذا عن توافقية الـ USB 4 مع الأجهزة

كما هو الحال مع الإصدارات الأخرى من USB هذا الإصدار متوافق مع الإصدارات السابقة له على وجه التحديد USB 2.0 وما فوق، هذا يعني أنه إذا كان لديك محرك أقراص ثابت خارجي USB 2.0 للنسخ الاحتياطية فلا يزال بإمكانك توصيله بمنفذ USB4، لإنجاز هذا العمل ستحتاج إلى محول للانتقال من USB Type-A (القياسي) إلى USB Type-C.

وسيظل محرك الأقراص الافتراضي الخاص بنا مقتصراً على سرعات USB 2.0، وأيضًا لن تكون كابلات USB Type-C الموجودة لديك في الوقت الحالي جيدة بما يكفي لـ USB4، ستظل تدعم السرعات القديمة ولكن إذا كنت تريد أن ترى زيادة في معدل النقل فستحتاج إلى كابلات جديدة ومعدات جديدة.

يقول USB-IF أن USB4 يمكن أن يكون متوافقًا مع تقنية Thunderbolt 3 من Intel والتي تستخدم أيضًا موصلات Type-C، بينما أعطت أنتل الاستخدام المجاني لـ USB-IF لمواصفات Thunderbolt 3 إلا أنها لم تمنحها الاستخدام الكامل والمجاني لتقنيتها، إذاً سنشاهد بعض الاختلافات في التوافية بين الشركات والأجهزة العادية والمحمولة لهذه التقنية.

أخيراً توفير للطاقة والمأخذ أيضاً

ستشمل جميع أجهزة USB 4 تقنية USB Power Delivery والتي يمكن أن توفر ما يصل إلى 100 واط من الطاقة من خلال منفذ USB، يستخدم USB PD الشحن الذكي للتأكد من أن الجهاز الذي يتم شحنه يحصل على أكبر قدر ممكن من الطاقة مثل جهاز الشحن. سيتفاوض الجهازان على معدلات الشحن حتى لا يكون الشحن سريعًا أو بطيئًا جدًا اعتمادًا على حاجة الجهاز.

من المفترض أن يكون USB4 ثورة بحجم المنفذ التي تجعل USB أكثر عالمية في الاستخدام اليومي، حاليًا لدينا حمولة كبيرة من منافذ USB Type-A القياسية مع سرعات نقل البيانات مختلفة ومنافذ Type-C الجديدة مع خيارات أكثر سرعة، نظرًا لأن USB4 يتمسك بموصلات Type-C فقد نرى أخيرًا نوعًا واحدًا من المنافذ يناسب أي جهاز وبأي حجم (أي كبل واحد لكل شيء).

ومع ذلك لا نتوقع حدوث ثورة عالمية في أي وقت قريب حيث من المحتمل أن تستمر شركات تصنيع أجهزة الكمبيوتر المحمول في تضمين منافذ Type-A في أجهزة الكمبيوتر المحمولة لتوفير التوافق مع الإصدارات السابقة دون استخدام الدونجل للمؤسسات والمستخدمين المنزليين.