كورونا دفعنا للعالم الافتراضي
العديد من المدارس والجامعات في العالم توجهت لمنصات التعليم الافتراضي العديد من المستخدمين يلجئون الى التجارة الالكترونية والى طلب الغذاء والمستلزمات المعيشية عبر الانترنت والكثير في الصين وايطاليا وامريكا بدؤ فعليا في استخدام تطبيقات الطلب عن بعد ،رئيس الوزراء البريطاني أصيب بفيروس كورونا (كوفيد19) واعلن انه سيتواصل مع فريق عمله من الوزراء عن بعد …واخيرا أول قمة دولية لمجموعة العشرين تعقد على جلسات افتراضية وهناك العديد من الامثلة التي لايتسع المقام لذكرها فهل كورونا دفعنا للعالم الافتراضي والتوجة نحو التكنولوجيا الرقمية.
الخدمات الإلكترونية تسمح لنا بالتكيف مع الظروف الاستثنائية السائدة حاليا بسبب انتشار فيروس كورونا الذي ألزم نحو مليار شخص حول العالم البقاء في منازلهم، فضلا عن تسببه في انهيار البورصات ووضع الشركات الصعب، مما يترك أثرا اقتصاديا بالغ الشدة قد تأتي بعده تحولات كبرى في العالم سيكون المستفيد الأكبر منها شركات التكنولوجيا والإنترنت.
لقد اكتشف الناس أن بإمكانهم العمل والتواصل بطريقة غير مباشرة وقليلة التكاليف وبدء كثير من الناس على التأقلم القائم على الاتصال الرقمي واستخدام الانترنت وتطبيقات مؤتمرات الفيديو وشبكات التواصل الاجتماعي الفيس بوك والواتس اب وتويتر وغيرهاا”.
سجلت المواقع الكبرى للتسوق الإلكتروني زيادة في الطلبات بينما انتقل المستهلكون في ظل الحجر الصحي إلى شراء المواد الضرورية عبر الإنترنت.
البورصة والاطلاع والتعامل عن بعد
يوم الاثنين الأسود للبورصات العالمية الموافق 16 مارس/آذار الجاري تراجع أسهم عملاقي التوزيع الأميركيين وولمارت وأمازون. غير أن وولمارت عادت بعدها ونهضت بنسبة 23% عن يوم الاثنين، كما انتعشت أسهم أمازون مجددا.
المتاجر المستقلة الصغيرة تعاني من الوضع، اكثر من الشركات الكبيرة التي تعتمد على زبائن يحتاجون للزيارة مثل العيادات والمراكز الطبية والمطاعم وغيرها .
مؤتمرات عبر الفيديو مقابل اجتماعات
في ظل انتقال عدد متزايد من الأشخاص للعمل من منازلهم، ازداد الطلب على التكنولوجيا التي تتيح عقد الاجتماعات عبر الإنترنت.
هناك توجة فعلي تفرضة الضرورة للعمل عن بعد، إلى حد أن شركات مثل زوم شهدت ارتفاعا في قيمة أسهمها”، وهي شركة متخصصة في عقد المؤتمرات عبر دائرة الفيديو.
في هذه الأثناء، يتواصل إرجاء أو حتى إلغاء اجتماعات العمل والأحداث الرياضية والثقافية، ولا تزال نقطة استفهام كبرى مطروحة بشأن انعقاد دورة الألعاب الأولمبية هذا الصيف في اليابان.