وزير الاتصالات يدشن مشروع تطوير وتحسين جودة خدمات سوبر نت بلس

دشن وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، المهندس مسفر النمير، اليوم، بفرع المؤسسة للاتصالات في الاصبحي بأمانة العاصمة مشروع تطوير وتحسين جودة خدمات الإنترنت السلكي (ADSL) عريض النطاق سوبر نت بلس (Plus).

وأوضح وزير الاتصالات وتقنية المعلومات أن تدشين المؤسسة العامة للاتصالات باقات سوبر نت بلس تمكن المشتركين من استخدام الانترنت بسرعات عالية، ابتداء من رفع السرعات من اثنين ميجا إلى أربعة ميجا، وأربعة ميجا إلى ثمانية، ومن ثمانية إلى 12 ميجا للخط الواحد.

واعتبر هذه الخدمات نقلة نوعية بنفس السعر للباقة والتي تتحسن الباقة إلى سرعات أعلى و تأتي في إطار أولويات الوزارة والمؤسسة العامة للاتصالات في تقديم الخدمات للمواطنين، والتي تتماشى مع توجيهات القيادة بالاهتمام بالخدمات التي تقدم للمواطنين وتطويرها.

وأعلن وزير الاتصالات بمناسبة قدوم عيد الأضحى المبارك عن تقديم عرض خاص بخدمة سوبر نت بلس انترنت يتمثل بـ25 بالمائة عبارة عن إضافة رصيد مجاني لجميع المشتركين.

وثمن الوزير النمير الجهود التي تبذلها قيادة وكوادر المؤسسة العامة للاتصالات في التطوير والتحسين لخدمات الانترنت والاتصالات، آملا من المؤسسة المزيد من التطوير والتحديث في الخدمات المقدمة يلمسها المواطن بشكل صحيح وايجابي.

فيما أشار المدير التنفيذي بالمؤسسة العامة للاتصالات المهندس صادق مصلح إلى أن رفع السرعات للإنترنت في خدمة سوبر نت بلس (ADSL) يأتي استمرارا لترقية الخدمات التي تقدمها المؤسسة.

ولفت إلى أن ترقية خدمات الانترنت بذل فيها جهود كبيرة لصيانة الشبكة النحاسية، والتي كان في السابق لم يتم ترقيتها بسبب تقادم الشبكة، ويتم حالياً بشكل كبير تأهيل الشبكة، وما زال العمل مستمر في ذلك.

بدوره أوضح مدير عام التسويق نبيل السري إلى أن ترقية الخطوط في خدمة سوبر بلس بلغ بنسبة 68 بالمائة، وما زال العمل جاري لصيانة المتبقي وسيتم ترقيتها في أسرع وقت.

إلى ذلك أشار بيان صادر عن المؤسسة العامة للاتصالات بأن ترقية سرعات سوبر بلس يأتي في إطار التحديث والتطوير لخدمات الانترنت في اليمن وتوفير سرعات عالية.

وذكر البيان أن المؤسسة تعمل على الاستفادة من التقنيات الحديثة والمتطورة التي توفرها تكنولوجيا النطاق العريض لتنفيذ برامج وخطط الدولة والحكومة لصنع التحولات الاقتصادية، والاجتماعية، والتعليمية، لضمان التحول نحو مجتمع المعلومات والاقتصاد المعرفي.