مشروع هايبرلوب (Hyperloop)

إن حقيقة ظهور إيلون ماسك للمرة الثانية في هذه القائمة هي شهادة على عبقريته الخاصة جدًا. يتألف مشروع هايبرلوب الخاص به من أنبوب منخفض الضغط تحت الأرض تتحرك فيه كبسولات تنقل الركاب و/أو البضائع. وبخلاف إزالة الهواء من الأنبوب، يتم أيضًا إزالة الاحتكاك على الأرض، حيث يتم رفع الكبسولات بواسطة أنظمة رفع كهرومغناطيسية. يتم دفع الكبسولات بواسطة مجال مغناطيسي يتم إنشاؤه بواسطة محركات حث خطية توضع على فترات منتظمة داخل الأنابيب.
إن إزالة الخيال الجوي والأرضي من شأنه أن يسمح لمثل هذه الطريقة في النقل بالوصول إلى سرعة جنونية: 1102 كم/ساعة مقابل 885 كم/ساعة للطائرات بأقصى سرعة (ويمكن أن يصل هايبرلوب إلى سرعته القصوى أسرع بكثير من الطائرة). وتشمل الفوائد الأخرى الحد من التلوث والضوضاء.
ومع ذلك، تتطلب هذه التكنولوجيا إنشاء أنفاق واسعة النطاق، وأحيانًا تحت المدن. والسعر باهظ إلى حد ما: 75 مليون دولار لكل كيلومتر مبني. تتضمن القضايا الأخرى إنشاء نفق مستقيم تمامًا، وإزالة كل الهواء من الأنبوب، والوصول إلى الركاب في حالة وقوع حوادث. وقد دفع هذا بعض خبراء النقل إلى الادعاء بأن هايبرلوب ليس له مستقبل. بغض النظر عن ذلك، فإن الميمات مضحكة.