الشركات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي
يستخدم تطبيق Under Armour الذكاء الاصطناعي لجمع معلومات صحية حول النشاط البدني والنوم والنظام الغذائي لتقديم توصيات مخصصة بشأن التدريبات والأهداف الصحية.
بالإضافة إلى أجهزة Alexa الشهيرة، تستخدم Amazon الذكاء الاصطناعي لتتبع سلوك إنفاق العملاء وتحديد عدد وحدات منتج معين تتوقع أن يشتريه العملاء، وفقًا لـ Feedvisor.
تعاونت Sesame Street وIBM لإنشاء تطبيق تعلم المفردات المدعوم بالذكاء الاصطناعي.
تستخدم فنادق هيلتون روبوتًا يُدعى “Connie” للترحيب بالضيوف.
تستخدم Apple الذكاء الاصطناعي في مجموعة من منتجاتها، بما في ذلك ميزة FaceID في iPhone وApple Watch وAirPods ومكبرات الصوت الذكية HomePod، وفقًا لـ Forbes.
تستخدم Facebook الذكاء الاصطناعي والتعلم العميق لتحديد الأشخاص في الصور وكذلك تحديد الصور غير المناسبة وإزالتها.
الأخلاقيات في الذكاء الاصطناعي في عالم الأعمال
على الرغم من انتشار الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع ونموه المستمر في عالم الأعمال، إلا أنه لا يخلو من المخاطر والمخاوف الأخلاقية.
استكشف مقال من الرابطة الدولية لمحترفي الخصوصية بعنوان “المشرعون (يواصلون) التعامل مع كيفية تنظيم التعرف على الوجه” التحقيق الذي يجريه الكونجرس في “المخاطر المحتملة التي يفرضها كل من الاستخدام الحكومي والتجاري لتكنولوجيا التعرف على الوجه”. كما استشهد المقال بـ “الإيجابيات الخاطئة”، وهي حالات يتم فيها تحديد شخص ما عن طريق الخطأ على أنه شخص آخر.
في عام 2018، حثت شركة مايكروسوفت الكونجرس على الحد من استخدام تكنولوجيا التعرف على الوجه وتنظيمها.
وفقًا لمقال في صحيفة نيويورك تايمز، “يمكن أن تكون خدمات التعرف على الوجه … أقل دقة بشكل ملحوظ عند محاولة التعرف على النساء أو شخص ذو بشرة داكنة. قد تتضمن الأنظمة الأخرى ثغرات أمنية لا مثيل لها في الماضي. أظهر الباحثون أن السيارات ذاتية القيادة يمكن خداعها لترى أشياء ليست موجودة حقًا. كل هذا يعني أن بناء الذكاء الاصطناعي الأخلاقي مهمة معقدة للغاية. “ويزداد الأمر صعوبة عندما يدرك أصحاب المصلحة أن الأخلاقيات هي في نظر الناظر”.
وتثير تقنية التعرف على الوجه أيضًا قضية الخصوصية.
وفقًا لمؤسسة بروكينجز، “مع تطور الذكاء الاصطناعي، فإنه يضخم القدرة على استخدام المعلومات الشخصية بطرق يمكن أن تتدخل في مصالح الخصوصية من خلال رفع تحليل المعلومات الشخصية إلى مستويات جديدة من القوة والسرعة”.
