شريط الأخبار

سبعة أسرار عسكرية من الصحون الطائرة إلى التحكم في العقل البشري

“أمور قد لا نعلمها أو سمعنا عنها ولكن لم نعلم عنها المزيد وربما علمنها ولكن بمعلومات خاطئة كونها كانت أسرار عسكرية ويكتنفها الغموض ونستعرض سبعة من أهم تلك الأسرار في هذه السطور وتخط في التاريخ السري ((A secret history للتقنيات العالية للجيوش”

الصحن الطائر الأسرع من الصوت

أسرار الحكومات والجيوش يمكن أن تتراوح بين المرعبة والمسلية أو السخافة بشكل صريح ، ولكن ومعظم تلك الأسرار ليست قصيرة بل هناك مشروع أمريكي جوي سري حقيقي لبناء صحن طائر أسرع من الصوت يدعي  (supersonic flying saucer) والمشروع ضمن برنامج شهير وضع في حقبة العالمية الثانية التي أنتجت القنابل الذرية الأولى ، وعموما فان المشروع لم يكتب له النجاح والاستمرار. 

مشروع مانهاتن (Manhattan Project)

 مشروع مانهاتن واحد من برامج البحوث السرية الأكثر شهرة والذي أنتج في نهاية المطاف أول قنبلة ذرية في العالم، بدأ المشروع عام 1939 وأكتسب المشروع سرية عالية من عام  1942-1946 وضم المشروع كبار الفيزيائيين والجنرالات إلى أن تم تفجير أول قنبلة نووية في الساعة 5:30 من صباح يوم 16 يوليو 1945 فيما يسمي باختبار الثالوث في القاعدة الجوية (Alamogordo) والتي تبعد عن مدينة Albuquerque في نيو مكسيكو ، الانفجار خلق سحابة الفطر التي امتدت 12 ألف ومائتين متر بقوة تفجير تعادل أكثر من 15 الف طن من مادة TNT. و بعد مرور شهر على اختبار الثالوث أسقطت قنبلتين ذريتين على هيروشيما وناغازاكي في اليابان في المراحل الأخيرة من الحرب العالمية الثانية. و حتى الآن لا تزال تفجيرات هيروشيما وناغازاكي الاستخدامات الوحيدة للسلاح النووي في الحروب.

عملية مشبك الورق(Operation Paperclip)

في سبتمبر 1946، وافق الرئيس ترومان على برنامج يدعي” عملية مشبك الورق” ويهدف لجذب العلماء من ألمانيا النازية إلى الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية. وتجنيد العلماء الألمان إلى أمريكا لمساعدة ألمانيا الغربية في مرحلة ما بعد الحرب من استقطاب الاتحاد السوفيتي ويهدف مشروع العملية تطوير صواريخ Wernher von Braun وهي الأساس الذي اعتمدت عليه وكالة ناسا في صناعة الصواريخ الحاملة لبعثات أبولو للقمر. 

مشروع الحقد(Project Grudge)

المنطقة 51 لم تصمم كقاعدة سرية بل كقاعدة للدراسات خارج كوكبنا ولدعم سلاح الجو الأمريكي ودراسة وجود الأجسام الغريبة وكان مشروع الحقد (Project Grudge) برنامج قصير الأجل أطلق عام 1949 لدراسة الأجسام الطائرة مجهولة الهوية وقد تابعت البعثة برنامج أخر في وقت سابق بمشروع أخر يدعى ” Project Sign” والذي نشر تقرير في أوائل 1949مشيرا لوجود بعض الأجسام الغريبة ومن المرجح أن تكون طائرات فعلية ولم يكن هناك ما يكفي من البيانات لتحديد مصدرها وأن هناك حوالي أكثر من 10 ولايات أمريكية شاهدت أجسام غامضة ، منتقدي مشروع الحقد ركز على فضح تقارير UFO”الأجسام الغريبة” وكذلك انتقد الإجراءات التي لم ذات مخابرات بالمعني القياسي والذي سلكه المشروع.

المنطقة 51 (Area 51)

لم يحصل أي موقع في العالم على غموض تام لدرجة أنه أصبح مثير للجدل ومؤسس لنظريات المؤامرة والمتحمسين لفكرة الأجسام الطائرة الغريبة (UFO) يرددون اسم المنطقة 51 وهذه المنطقة حقيقية ذات طريق صحراوي نائي شمال غرب لاس فيغاس (134 كيلومترا) أحيطت المنطقة بالسرية الشديدة وصممت كقاعدة أثارت خيال الشعوب في أنشطة الخوارق ومعقل اختبأ الأجانب والأجسام الغريبة. في يوليو 2013 كشفت وثائق سرية من وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) ذكرت فيها المنطقة 51 كمنطقة موجودة فعلا وللمرة الأولي من جهة حكومية وذكرت الوثائق السرية أن القاعدة كانت تستخدم لاختبار مجموعة متنوعة من طائرات التجسس بما فيها طائرات الاستطلاع U-2  وكانت القاعدة تقوم بدعم لقاعدة Edwards الجوية واستخدمت كثيرا في الرصد والاستطلاع أيام الحرب الباردة.

مشروع MK-ULTRA

في زمن الحرب الباردة شرعت وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) في مشروع MK-ULTRA ضمن برنامج بحوث الإنسان السرية و الغير قانونية لتحقيق أنظمة ممكنة للسيطرة على العقل البشري من خلال تشغيل برنامج ” آثار التنويم المغناطيسي” والعوامل البيولوجية والأدوية، مثل LSD و Barbiturates على البشر.ويشير بعض المؤرخين لتصميم برنامج مطور عن نظام السيطرة على العقل التي تدير أدمغة القتلة المحتملين.وفي العام 1973 أمر مدير وكالة الاستخبارات المركزية آنذاك ريتشارد هيلمز بإتلاف جميع الوثائق المتعلقة بمشروع MK-ULTRA و تم إطلاق تحقيق رسمي في البرنامج بعد عدة سنوات. أصبح المشروع الأساس لعدة أفلام، مثل ” The Manchurian Candidate ” و ” The Men Who Stare at Goats “.

مشروع دودة الثلج (Project Iceworm)

في 1960 بدأ الجيش الأمريكي في مهمة سرية لبناء سلسلة من مواقع إطلاق الصواريخ النووية المتنقلة تحت الغطاء الجليدي في ” Greenland” والهدف إيواء صواريخ متوسطة المدى قريبة بما فيه الكفاية لضرب أهداف داخل الاتحاد السوفيتي. أطلق عليه اسم مشروع Iceworm بمعني دودة الثلج فهو أخدود تحت الغطاء الثلجي وفي سبيل اختبار جدوى هذا المشروع أطلق مشروع بحثي عام 1960 يدعى “Camp Century” ويقوم على بناء قاعدة على شكل شبكة من المباني تحت الأرض مع الأنفاق ويشمل كذلك أماكن المعيشة، ومطبخ، و قاعة الترفيه ، المستوصف، والمختبرات، وغرف العرض، ومركز الاتصالات ومحطة للطاقة النووية. القاعدة كانت سرية بين حكومتي أمريكا والدينمارك واستمر العمل سبع سنوات والغي البرنامج في عام 1966 بعد تحول الجليد والذي خلق ظروف غير مستقرة واليوم نجد رفات هذا المشروع مدفونة تحت ثلوج القطب الشمالي.

 مشروع 1794

في أواخر عام 2012 رفع سلاح الجو الأمريكي على كنز من الوثائق، بما في ذلك السجلات على برنامج سري لبناء الصحن الطائر من نوع الطائرات المصممة لإسقاط القاذفات السوفيتية. البرنامج كان طموح جدا ويدعي بمشروع  1794 وبدأ في عام  1950، وكلف فريق كبير من المهندسين في بناء السيارة التي على شكل قرص قادر على السفر بسرعة تفوق سرعة الصوت على علو شاهق.وسرعة قصوى تبلغ 4 ماخ (أربعة أضعاف سرعة الصوت)، وتصل إلى ارتفاع 30480 متر عن سطح البحر وبلغت كلفة المشروع أكثر من 3 ملايين دولار وهي بتكلفة عصرنا يمكنها الوصول لحوالي 26 مليون دولار.والغي المشروع في عام 1961بعد أن كانت نتائج الاختبارات في تصميم الطبق الطائر غير مستقرة ديناميكيا في المجال الجوي حيث لا يمكن السيطرة عليها في حالة السرعات العالية والتي تفوق سرعة الصوت.

التعليقات مغلقة.

Developed By: HishamDalal@gmail.com