تقنية الجيل الخامس 5G
كتبت /سامية الشريفي – محرر مجلة تكنولوجيا الاتصالات وتقنية المعلومات
بدأت العديد من الشركات بالاستثمار في هذه التقنية نظرا لما تمثله من مستقبل زاهر وواعد. ويأتي الجيل القادم من شبكات الاتصال اللاسلكي ليقدم المزيد من الإمكانات التي تحفيز على الابتكار وتلبية المتطلبات المتزايدة للاقتصاد الرقمي، حيث قال المختصون في القطاع أن الجيل الخامس لا يقتصر على كونه جيل جديد للاتصالات المتقدمة، بل نهج جديد لأنظمة الاتصالات.
البداية
وقد تم بالفعل إنشاء شبكات الفايف جي 5G التجريبية في مناطق مختلفة من العالم، ولكي تحصل شركة الاتصالات على أحقية التأهل لشبكات الجيل الخامس، فإنه وفقًا لجمعية GSMA يجب توافر عدة مقومات قبل تشغيلها، حيث كانت الأجيال السابقة مثل الجيل الثالث تقوم باستقبال إشارة من أقرب برج هاتف ويستخدم في المكالمات الهاتفية والرسائل والبيانات، ويعمل 4 G بنفس طريقة الجيل الثالث ؛ ولكن مع اتصال إنترنت أسرع ووقت استجابة أقل.
أهمية الجيل الخامس
وتعتبر تكنولوجيا الجيل الخامس خطوةً إلى الأمام في عالم التكنولوجيا المتنقلة، وبما أنه يمكن اعتبار الشبكات المتنقلة بمثابة امتدادٍ للشبكات الثابتة، فإن من شأنها أن تزيد من قدرات النطاق العريض عبر جميع أجزاء الاقتصادات والمجتمعات الرقمية. أمّا بالنسبة لأولئك الذين يرون شبكات النطاق العريض على أنها تقنية للأغراض العامة، فإن بالإمكان استخدام القدرات الجديدة التي توفرها هذه الشبكات لتعزيز مكاسب النمو والإنتاجية عبر مجموعة من السيناريوهات والقطاعات الاقتصادية المختلفة.
خدمات مستقبلية
- دعم إدخال تطبيقات وخدمات جديدة بسرعات أعلى مع زمن تأخير أقل.
- تحسين كفاءة الشركة وابتكارها من خلال زيادة سرعات تنزيل خدمات النطاق العريض واستخدام حلول سحابية أكثر فعالية تعتمد على زمن تأخير منخفض.
- تمكين استخدام أكبر لخدمات وتطبيقات إنترنت الأشياء.
- تحسين النتائج الصحية من خلال استخدام أجهزة إنترنت الأشياء التي تتيح خدمات مخصصة.
- تحسين الإنتاجية الصناعية من خلال استخدام الروبوتات عن بعد وتقنية اللمس المستقبلية متعددة الاستخدامات.
- الترويج لأشكال جديدة من المنافسة في أسواق النطاق العريض الثابت والمتنقل.
