الغواصات والاعماق

السطح: سفينة الأبحاث Atlantis المعروضة على السطح يبلغ طولها 274 قدمًا. في هذا النطاق يكون الغواصون وقاربهم الصغير غير مرئيين تقريبًا.

على بعد متر واحد ، تمتص مياه البحر الصافية 60٪ من الضوء المرئي. سوف تحجب المياه الغائمة المزيد من ضوء الشمس ويمكن أن تقلل الرؤية إلى الصفر تقريبًا.

عند ارتفاع 10 أمتار ، يواجه الغواص ضعف الضغط الذي يشعر به بسبب الهواء على السطح. يمتص الماء في هذا العمق 80٪ من ضوء الشمس. من 10 إلى 15 مترًا هي أعماق يمكن للغواصين الأحرار ، بدون هواء ، الوصول إليها بسهولة إلى حد ما.

يمكن لغواصين اللؤلؤ العمل على ارتفاع 40 مترًا ولكن في هذا العمق توجد مخاطر صحية خطيرة بخلاف الغرق.

الضغط عند 100 متر هو أكثر من 10 اتمسفير (غلاف جوي)، أي عشرة أضعاف ضغط الهواء على السطح. يمكن للغواصين العمل على ارتفاع 100 متر إذا كانوا حذرين للغاية عند الصعود إلى السطح.

على عمق 150 مترًا ، تمتص مياه البحر الصافية 99٪ من الضوء.

يمكن للغواصة النووية الغوص على عمق حوالي 300 متر. هذه السفينة أكبر من سفينة الأبحاث Atlantis ولديها طاقم مكون من 134.

يبلغ متوسط عمق البحر الكاريبي 2200 متر ، أي حوالي 1.3 ميل.

يبلغ متوسط عمق محيطات العالم 3790 مترًا ، أو 12400 قدمًا ، أو ميلين ونصف. لا يوجد ضوء ، والضغط 370 ضغط جوي ، أي 5400 رطل للبوصة المربعة!

يبلغ متوسط عمق المحيط الأطلسي 3900 متر ، أو ما يزيد قليلاً عن ميلين.

إذا تمكنا من الوصول إلى عمق 4000 متر ، فيمكننا استكشاف 63٪ من قاع المحيط في العالم. تبدو الغواصة النووية الآن وكأنها سفينة غوص ضحلة. لحسن الحظ ، يمكن لـ Atlantis على السطح إطلاق مركبات متخصصة لاستكشاف الغمر العميق.

تحمل الغواصة Alvin التابعة لـ WHOI عالمين وطيارًا بعمق 4500 متر (حوالي 3 أميال) وتستغرق كل غوصه من ست إلى عشر ساعات. تم بناء ألفين في عام 1964 كأول غاطسة في أعماق المحيطات في العالم ، وقد قام بأكثر من 4200 غطس. يمكن أن تصل إلى ما يقرب من 65 ٪ من قاع المحيط العالمي.